تزايدت أزمة السولار والبنزين في محافظة الدقهلية، واختفى بنزين 80 و92 من معظم محطات الوقود، فيما توفر بنزين 95 فقط وامتدت طوابير السيارات خاصة النقل الثقيل على المحطات في الطرق لسريعة في انتظار شراء السولار. وحذر المهندس ماجد البطسويسي، نقيب محطات الوقود، من تفاقم الأزمة يوما بعد الآخر في ظل نقص الوقود الذي وصل إلى حد كبير، خاصة مع زيادة نشاط تجار السوق السوداء وتخزين بعض المواطنين الوقود في براميل بالمنازل بسبب الزحام أمام المحطات. وقال إن الحكومة تطبق هذه الأيام نظام الكروت الذكية على محطات الوقود وهي خطوة جيدة ولكن المنظومة عبارة عن ماكينة شحن سولار وبنزين وكروت صرف لهما، وعندما يتم صرف ماكينة بدون كروت صرف الوقود فتجعل المنظومة من ذكية إلى غبية. وطالب بطباعة الكروت وتوزيعها على جميع أصحاب المركبات وتكون بدون تحديد كميات وقود وتعمل لفترة ويتم حساب متوسط استهلاك عادل لكل مركبة تكتمل المنظومة وتكون لها فاعلية وعلى الحكومة تشديد الرقابة على محطات العهد التي هي حوالي 8 آلاف عهد غير مرخصة ويتم تخزين كميات كبيرة بها بعيداً عن الرقابة وأطالب بشحن كميات إضافية من الوقود لتعويض النقص في السوق. وأشار إلى نقص الوقود وعدم العادلة في توزيع كميات الوقود بالتساوي على المحطات يصعب عمل المحطات في توزيع الوقود في ظل الزحام الشديد داخل المحطات وتعرض أصحابها والعاملين بها للإصابات والطلمبات للكسر والدمار. وذكر أن بنزين 80 يصله مرة كل أسبوع للمحطة وبنزين 92 لم يأتِ إلى المحطة منذ 4/5/2013 حتى الآن أي أكثر من شهر لم يصل لتر واحد إلى المحطة وتم طلبه مرراً وتكررا والإجابة به عجز وغير متوفر.