استقبلت الإعلامية شانتال سرور، النجمة نادين الراسي، في برنامج "وحدك"، عبر شاشة "إم تي في"، وتطرقت إلى جوانب خفية في حياة الممثلة النجمة، التي اختبرت الحياة بعسرها ويسرها فصارت أكثر حذراً لا فاقدة للثقة. وتحدثت نادين الراسي للمرة الأولى عن طفولتها الشقية ونشأتها الصبيانية الطبع، والرابط العائلي المتين ولكن الفاقد للتواصل بين أفراد العائلة نتيجة ظروف الحرب في ذلك الوقت. وأوضحت نادين بشفافية عن الزواج المبكر بدافع البحث عن الذات والاستقلالية من خلال تجربتها التي انتهت "بطلاق صحي"، وتقول عن هذه الفترة "لقد نحتّ شخصيتي بالتجارب والمصاعب لأن أحداً لم يكن بجانبي"، وهي اليوم تعيش الأمومة بنظرة أخرى فالزواج عن وعي متين أكثر وهي لم تخف من هذه الخطوة كون زوجها جيسكار متفهم وداعم لها ولعملها في ظل ضغوط المهنة التي تلاحقهما. وكانت الخطوة الأولى لنادين تحت الأضواء كانت من خلال إعلان "نون"، حيث عرض الراحل الشهيد جبران التويني عليها أن تكون وجه إعلاني حصري للمجلة بعد نجاح الإعلان لقاء مبلغ شهري لكنها رفضت، وهي سعيدة أنها لم تخطئ في قرارها، "فالقرارات الصائبة تأتي من المعرفة وليس من الإحساس، وإذا اتخذنا قرارا خاطئا بإحساسنا، نصححه بآخر نابع من المعرفة" كما قالت الإعلامية شانتال في مقدمة هذه الفقرة. وجاء الانتقال من الإعلانات إلى التمثيل كان وليد الصدفة السعيدة في حياة نادين الراسي، وهي منافسة إلى أقصى الحدود من وراء الشاشة وليس في الكواليس. وترى نادين أن النجمات البارزات قلائل فيما هناك أسماء كثيرة ناجحة ولكنها ليست بارزة. وفي السياسة، هي على تواصل مع السياسيين وتتطرح الكثير من الأسئلة، وقد اتخذت موقفاً حاسماً من إعطاء أولادها جنسية أجنبية لتمسكها الشديد بوطنيتها ووطنها. وختمت الحلقة بعبارة حياة وإيمان قائلة إن "الحياة مطهر والموت راحة"، ولهذا السبب تسعى من خلال حياتها لأن تترك خلفها ذكرى لا تنتهي.