وصف اللواء تامر الشهاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، زيارة قادة القوات المسلحة والشرطة إلى العريش برسالة الطمأنة للمواطنين، وتحفيز القوات المشاركة في الحرب على الإرهاب بشمال سيناء سواء من القوات المسلحة المصرية الباسلة أو الشرطة المدنية. وأضاف الشهاوي، في تصريح ل"الوطن"، أن وجود أكبر قيادات من المؤسستين العسكرية والشرطية، هي دلالة واضحة أن جهود قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء هي موضع اهتمام وعناية وترقب بكل دقة من تلك القيادات. وشدد عضو الدفاع والأمن القومي، على أن زيارة صبحي وعبدالغفار، للقوات ستسهم في رفع الروح المعنوية للقوات المشاركة في إنفاذ القانون، ومحاربة الإرهاب في سيناء، وهي الجهود التي يثني عليها القادة، ولتؤكد للقوات أن عملياتهم تحقق الهدف المرجو منها، حيث أسفرت هذه الجهود خلال الفترة الأخيرة عن نتائج "شديدة الإيجابية"، على حد قول "الشهاوي". وأوضح الشهاوي، أن الزيارة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، لكنها تأتي في إطار الزيارات الدورية التي تجريها القيادة العامة للقوات المسلحة، والقيادة الشرطية، للاطمئنان على أبنائهم، وتعزيز دورهم في الحرب والقضاء على الإرهاب. وأضاف عضو الدفاع والأمن القومي، أن الصور التي ينشرها عناصر إرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي لترهيب المواطنين ليس لها أي تأثير، وأن ما يتحقق على الأرض وما تراه القيادات الأمنية في العمليات الجارية يختلف تماما عما يراه المواطن العادي، بخاصة وأن سيناء مسيطر عليها من جانب قوات "إنفاذ القانون". وأكد الشهاوي، أن تصريحات صبحي، وعبدالغفار، خلال الجولة، رسائل واضحة ومباشرة، وتؤكد نجاح العمليات التي تنفذها القوات على الأرض في سيناء.