فتحت مراكز الاقتراع في هولندا أبوابها لانتخابات تشريعية، تشكل اختبارا للتيار الشعبوي واليمين المتطرف، قبل عمليات تصويت أخرى ستجرى في أوروبا، كما ذكر صحفيون من وكالة "فرانس برس". وحسب استطلاعات الرأي، سيحصل حزب رئيس الوزراء بين 24 و28 مقعدا من أصل 150 في مجلس النواب في البرلمان الهولندي. أما حزب الحرية الذي تصدر اللائحة لأشهر، فلن يحصل على أكثر من 19 إلى 22 مقعدا، تليه الأحزاب التقليدية مثل حزب النداء المسيحي الديموقراطي والتقدميين في حزب الديموقراطيين 66. وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساع الثامنة بتوقيت جرينتش، وينتظر صدور التقديرات الأولية للنتائج بعيد ذلك بينما ما زال عدد قياسي من الناخبين لا يعرفون أي مرشح سيختارون عند التصويت.