أجرى الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية، أمس حركة محليات محدودة ببعض المحافظات سيطر عليها قيادات من تنظيم الإخوان. وكشفت مصادر حكومية أن هذه التعيينات جاءت من خارج الاختبارات التى أجريت على مدار عام ونصف ولا تزال مستمرة حتى الآن، وشارك فيها 10 آلاف قيادة محلية. وشملت الحركة تعيين الإخوانى محمد عزت فتح الله عبدالوهاب سكرتيراً لمحافظة بنى سويف بعد انتهاء انتدابه كسكرتير مساعد لمحافظة المنوفية، وهو أحد أصدقاء وزير التنمية المحلية وذراعه اليمنى، وطارق عب السلام عبدالعظيم رئيساً لمركز ومدينة بنى مزار بالمنيا، وعمر على إبراهيم أبوالعلا رئيساً لمركز ومدينة ديرمواس بالمنيا؛ وهما ينتميان لتنظيم الإخوان، بالإضافة إلى تعيين محمود مصطفى محمد عيسى رئيساً لحى وسط الإسكندرية بناء على رغبة الدكتور حسن البرنس، نائب المحافظ، باعتباره أحد رجالاته فى المحافظة، وعلاء مصطفى عوض رئيساً لمركز ومدينة السنطة بالغربية بتزكية من المهندس محمد عبدالظاهر، الأمين العام للإدارة المحلية، وشعبان السيد شعبان قنديل المنتمى للتنظيم سكرتيراً عاماً مساعداً لمحافظة سوهاج، وكان موظفاً بالمحليات فى الشرقية مسقط رأسه، قبل تصعيده رئيساً لمجلس مدينة البلينا بسوهاج. وأوضحت مصادر أن قطار أخونة المحليات يسير فى طريقه بخطى ثابتة وعلى طريقة الوزير (بالقطعة) حتى لا يشعر بها الرأى العام؛ حيث تمت أخونة ما يزيد على 75% من المحليات حتى الآن. ولفتت إلى أن الوزير أطاح بالمهندسة أحلام السيد، سكرتير مساعد الإسماعيلية السابق، لحساب القيادى الإخوانى شعبان السيد وندبه من رئيس مدينة البلينا إلى سكرتير مساعد بسوهاج. وأضافت المصادر أن الوزير برر عدم اختياره أحلام بأن مبدأ الإخوان تنحية النساء من المناصب فى المحليات.