استقالات جماعية في "النور" بشمال سيناء أثناء تواجد رئيس الحزب بالعريش

بيان الاستقالة: الحزب لم يحقق أقل درجات العدل بالآليات التي وضعها لنفسه ولم يطبق حكما شرعيا حكم به قاضٍ من الدعوة السلفية

أكد أمين قسم رابع في حزب "النور" بالعريش، الشيخ محمد حامد، صحة البيان الذي تم توزيعه في العريش بتقديم أغلب أعضاء الحزب استقالاتهم، مؤكدا أن ذلك حدث منذ أكثر من شهر، لكن أحد الأعضاء استغل وجود رئيس وقيادات "النور" لتوزيع البيان.
وقال حامد إن كل ما ورد في البيان صحيح، حيث قدمت سبعة أقسام وأمانات من بين تسعة استقالاتها بالكامل، بعد أن فشل الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في حل الأزمة بين الحزب والأعضاء، ثم فشل شريف الهواري المسؤول عن القبائل، ومحمد إبراهيم المسؤول عن شرق مصر بالحزب، في احتواء الأزمة، مشددا على أنهم لم يستقبلوا رئيس الحزب والقيادات ورفضوا الجلوس معهم.
وقال بيان الاستقالة إن الحزب "لم يحقق أقل درجات العدل بالآليات التي وضعها لنفسه، ولم يطبق حكما شرعيا حكم به قاضٍ شرعي من الدعوة السلفية"، متسائلا: "كيف له أن يقيم دولة العدل، بل كيف له أن يشعر بأبناء سيناء ويحل مشاكلهم؟".
وحمل البيان توقيعات محمد حامد، ورضا حسن أحمد، وفهمي مسلم الكاشف، وهاني كامل الكاشف، وأكرم مصطفى العبد، وهشام محمد سكر، وسامح فؤاد، من أمانة قسم رابع العريش، وحسين عبدالعزيز حسان، وأشرف محمد هاشم، وإسماعيل أشتيان حسن، وعبدالله مبارك مسعود، ومصطفى سالم سليمان، ومنصور عبدالعزيز، ومجدي محمد حسين، من أمانة قسم الشيخ زويد، وسلمى حسن حسين، وسالمان سالم سليم، وعبدالكريم قصير حمدان، وموسى سليمان سليم، وسعد حمدي عبدالشافي، والسيد عوض السيد، ومصطفى السيد، من أمانة قسم وسط سيناء، ومحمد العبد سليمان، ومحمد سامي، وناجي إسكندر، وطارق عبدالمحسن، وأسامة المنيعي، وأحمد عبدالعزيز، من أمانة قسم ثالث العريش، ومحمود محمد ماهر، وياسر أحمد عيد، وعطوة محمد سلامة، وسامي سليمان محمد، وعدلي عبدالهادي عيد، من أمانة قسم ثان العريش، وأحمد إبراهيم حمدين، وغانم سلامة غانم، وأحمد سليم زيدان، وأحمد إبراهيم حسين، من أمانة قسم أول العريش.