قالت الدكتورة ياسمين أسامة، المواطنة صاحبة واقعة "بطاقة قسم أول مدينة نصر" التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إن الواقعة قد حدثت معها حينما قررت الذهاب لتجديد بطاقة الرقم القومي، نظرا لانتهاء مدة الاستخدام المصرح بها. وأضافت "ياسمين"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه حينما ذهبت لاستلام البطاقة من قسم أول مدينة نصر أصيبت بالدهشة حينما وجدت في البطاقة اسم رجل، ووجدت انها متزوجة، وهي في الأصل آنسة، ليس فقط هذا بل وجدت الشخص الموجود في البطاقة مسيحي الديانة وهي مسلمة. وأضافت "ياسمين" أنها على الفور عادت للقسم للإبلاغ عن الواقعة، واكتشف العاملون بالقسم أن الموظف قد أدخل البيانات الخاصة بها بطريقة خاطئة، وأن اللبس قد حدث نتيجة اختلاط "استمارة" بيانات "ياسمين" باستمارة بيانات المواطنة التي كانت تليها في الطابور والتي كانت بالفعل زوجة إبراهيم ميخائيل موريس. وأوضحت "ياسمين"، خلال تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنها قد نشرت الصور التي التقطتها للبطاقة عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك" من باب السخرية من الواقعة، ولم تكن تتخيل ردود الأفعال ولا انتشار القصة بهذا الشكل، وأنها قد فوجئت باللواء أشرف جلال مدير مباحث الأحوال المدنية، يتصل بها ويخبرها بوصول مشكلتها لهم، وطلب منها الذهاب لاستلام البطاقة الجديدة بدون أخطاء، وبالفعل ذهبت "ياسمين" لمقر الأحوال المدنية في العباسية، واستلمت البطاقة، من مكتب مساعد وزير الداخلية، والتقطت الصور التذكارية معها، وانتهت المشكلة. وبعد أن تم حل المشكلة نشرت "ياسمين" صورة البطاقة الجديدة التي لا يوجد بها اسم إبراهيم ميخائيل موريس، ساخرة: "باركولي يا جماعة الحكومة طلقتني... قولوا لإبراهيم يدفع المؤخر بدل ما أفضحه". وكانت سببت الواقعة التي تعرضت لها ياسمين أسامة، حالة من السخرية والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت ياسمين أسامة محمد عبدالمنعم محمود صورة من بطاقتها، عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، التي اكتشفت بعد استلامها أن مدون بها أنها متزوجة من إبراهيم موريس شفيق ميخائيل، الشيء المستحيل حدوثه، وفقا للقانون والشرع. وكتبت "ياسمين" ساخرة: "روحت استلم البطاقة النهاردة، كنت بجددها، باركولي يا جماعة ويا ريت اللي يعرف أستاذ إبراهيم موريس يقول له يطلقني، عشان مش هينفع، قسم أول مدينة نصر، الشرطة في خدمة الشعب، لدرجة إنها بتحل أزمة الجواز كمان".