تتابع الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني وتدين الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين. وأكد البيان أنها تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتحاول تمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية. وتنعي الكنيسة أبناءها، أبناء الوطن وتثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذي سوف ينظر ويحكم. والكنيسة في تواصل مستمر مع المسئولين حسب مواقعهم ومع نيافة الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ، ومع المحليات لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءاتحفظ الله مصرنا الغالية التي ستظل دوما وطنًا نعيش فيه ويعيش فينا