خطف مسلحون مجهولون سائحين أجنبيين اليوم في تعز بوسط اليمن، في إطار خلاف على أرض بين زعيم قبلي والسلطات المحلية، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون. وأوضح مسؤول أمني رفض كشف هويته أن السائحَيْن هما رجل وامرأة، وكانا موجودين أمام فندق في شرق المدينة حين تم خطفهما. وقال مسؤول أمني آخر إن الخاطفين تحركوا بناء على أمر زعيم محلي لديه خلاف قديم مع السلطات المحلية حول قطعة أرض، لافتا إلى أن السائحين قد يكونان خُطفا للضغط على السلطات. وأكدت مصادر أمنية عدة أن المخطوفين من جنوب إفريقيا. ورغم أن عمليات الخطف منتشرة في اليمن، فإن مدينة تعز لم تشهد حتى الآن عمليات مماثلة. وتم خطف مئات الأشخاص في اليمن في الأعوام ال15 الأخيرة، وأفرج عن غالبيتهم سالمين مقابل دفع فديات. وفي بداية مايو، أفرج أفراد قبيلة في الجنوب عن ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم سويسري وكيني، إضافة إلى رهينتين مصريين، تم احتجازهم لبضعة أيام وأفرج عنهم بفضل وساطة قبلية.