أضرب أطباء قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى بني سويف العام عن العمل، اليوم، احتجاجاً على تعرضهم للاعتداء بالضرب والتهديد بالسلاح الأبيض "مطواة" من جانب بلطجي يدعى "حمادة" كان مرافقا لأحد المرضى. وقال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن تلك الأحداث تكررت كثيرا على مدار العامين الماضيين بسبب الغياب الأمني وتراخي الشرطة. وأضاف أن الأطباء أغلقوا قسم الاستقبال، لحين تأمين المستشفى والقبض على مرتكب الحادث، استنادا إلى قرار مجلس النقابة العامة للأطباء الذي يتضمن إغلاق المنشأة اضطراريا عند التعرض لاعتداء. وتابع: "الشرطة أظهرت تقاعسا واضحا فى ضبط الجانى بدعوى أنه مسجل خطر ولا تستطيع ضبطه، وقام مدير المستشفى بالضغط على الأطباء للاستمرار فى العمل بحجة أن الحوادث أصبحت مألوفة، وهددهم بالإحالة للتحقيق. من جهته تقدم الدكتور حمدى مصطفى، مدير المستشفى، ببلاغ إلى اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف يطالب بتأمين قسم الطوارئ بالمستشفى، وأشار إلى أن أطباء الجراحة والعظام، فوجئوا أثناء توقيع الكشف على مرضى قسم الطوارئ بمرافق لمريضة تعاني كسر في ذراعها، ويدعى "حماده . أ" يطالبهم بتوقيع الكشف عليها قبل بقية المرضى، وعندما حاولوا إقناعه بالانتظار قليلا لإجراء أشعة لتحديد حجم الإصابة، رفض واعتدى عل الأطباء بالأيدي، ثم أشهر مطواة في وجوههم ولاذ بالفرار.