هاجمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وثالث أكبر فصائل المقاومة، المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في الأردن، واعتبرت أن هدفه الحقيقي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وحذر المتحدث باسم الجهاد داود شهاب، في تصريح له مساء اليوم، من أن تكون اللقاءات داخل المنتدى العالمي بداية لانطلاق المفاوضات مع الاحتلال التي يرعاها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بغطاء من لجنة المبادرة العربية. واستهجن المتحدث باسم الجهاد رعاية الأردن لمثل هذه اللقاءات التي أعلن الشارع الأردني رفضه لها. كما استنكرت الحركة على لسان المتحدث باسمها استقبال الأردن رئيس إسرائيل شيمون بيريز وعدد كبير من رجال الأعمال والصحفيين الإسرائيليين .. واصفة ما يجري بأنه تشجيع مباشر على التطبيع مع الاحتلال. وشارك في فعاليات المنتدى نخبة رجال الأعمال والمدراء التنفيذيين الفلسطينيين والإسرائيليين من كبرى الشركات الذين أطلقوا مبادرة عاجلة بضرورة كسر الجمود الحالي من أجل التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء النزاع. وأكد أعضاء مبادرة كسر الجمود أنهم سيستخدمون نفوذهم وخبراتهم الجماعية في مجال الأعمال التجارية لإقناع القادة على الجانبين لبدء مفاوضات جادة بهدف التوصل الى اتفاق سلام. ودعا هؤلاء إلى ضرورة دعم وتشجيع المجتمع الدولي للقيادات الإسرائيلية والفلسطينية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة إنعاش العملية السياسية من أجل إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.