قدَّر أسامة سعد جعفر، أحد كبار مستوردى الفوانيس، أن قيمة واردات الفانوس الصينى هذا العام بلغت 25 مليون جنيه مقارنة ب10 ملايين جنيه العام الماضى. وأرجع جعفر هذه الزيادة إلى نفاد المخزون وزيادة الطلب على الفانوس الصينى، لافتا إلى أن التعاقد على استيراد الشحنات الجديدة من «الفانوس» تم فى أبريل الماضى. وأضاف أن فوانيس العام الحالى ستكون على أشكال مرشحى الرئاسة، وأبرزهم حمدين صباحى واللواء أحمد شفيق وعمرو موسى والدكتور محمد مرسى، وسيتم بيع الفانوس بنحو 40 جنيها. وتابع أن السوق لا يزال يطلب الأشكال القديمة من الفانوس وأبرزها حسن شحاتة و«كرومبو» و«نانسى عجرم» و«هيفاء» و«علاء الدين» و«هريدى» وغيرهم. وأضاف أن الفانوس الذى على هيئة «عروسة» يكون الأغلى سعرا، ويباع بأسعار تبدأ من 70 حتى 100 جنيه، أما باقى الأشكال فلن تتجاوز أسعارها 50 جنيها. وأشار إلى أنه يتم الاستيراد من عدة مدن صينية، أبرزها مدنية شانتو، ويوجد بها 5 مصانع هى الأشهر فى صناعة الفانوس. وتوقع استقرار أسعار الفانوس، خاصة فى المناطق الشهيرة ببيعه، مثل منطقة السيدة زينب بالقاهرة، ومنطقة باب الشعرية، وهى الأسواق الأساسية التى تباع فيها الفوانيس، حيث لا يزال الفانوس الكبير المصرى، الذى يصل ثمنه إلى 3 آلاف جنيه، هو سيد الموقف، حيث لا تستطيع الفنادق الكبرى والخيام الرمضانية الاستغناء عنه. وقال الحاج أحمد حسين، تاجر فوانيس بالسيدة زينب، إن منطقة السيدة زينب تشتهر بصناعة الفانوس المحلى المصنوع من الصاج والزجاج، وتابع: إن صناعة الفانوس تمر بعدة مراحل، تبدأ بقص الصاج ثم تليين الحدود، حتى يتم إدخال الزجاج المطبوع عليه آيات قرآنية وأشكال زخرفيه، ثم مرحلة تشريح مكوناته، وهى «الكعب» و«القبة» وينتهى إلى شكله النهائى، وبعدها تأتى مرحلة لصق مكونات الفانوس بمادة القصدير. وأشار إلى أن مصنعى الفانوس يعتمدون بنسبة كبيرة على المستهلك المحلى -كالفنادق والنوادى والنقابات- والتصدير، وأكثر الدول المستوردة للفانوس المصرى هى السعودية والكويت والأردن، وغيرها من الدول العربية . وأشار إلى أن أسعار الفانوس المحلى سوف ترتفع العام الحالى بنسبة 10% لارتفاع أسعار الخامات الداخلة فى التصنيع.