عادت الإضرابات والاحتجاجات الفئوية إلى المستشفيات والمرافق الخدمية، للمطالبة بالتثبيت وصرف المستحقات المالية المتأخرة، ففى الشرقية واصلت ممرضات مستشفيات جامعة الزقازيق إضرابهن عن العمل، أمس، لليوم الثالث على التوالى، للمطالبة بمكافأة الامتحانات كاملة، وحافز الطوارئ، والأجر الإضافى، وإقالة مجلس إدارة المستشفيات، بسبب سوء المعاملة، وتسبب الإضراب فى توقف العمل بجميع الأقسام الطبية. واستمر إضراب العاملين بالتأمين الصحى بالمنيا، لليوم الثانى على التوالى، مطالبين بمساواتهم بالفريق الطبى والصيدلى والتمريض، وأعلنوا اعتراضهم على ضعف تقييم أدائهم بالعمل، وطالبوا بتثبيت عمال اليومية الذين لا تزيد رواتبهم على 150 جنيهاً فى الشهر، وتظاهر العشرات من الموظفين داخل مبنى التأمين الرئيسى بمدينة المنيا، مؤكدين أن عدد الإداريين فى «تأمين المنيا» يتجاوز 3 آلاف موظف، وشمل الإضراب جميع مراكز المحافظة. غضب برلمانى بعد وفاة 3 مرضى لغياب أماكن للعناية المركزة.. والتحقيق فى انهيار سقف مستشفى طنطا وفى الغربية، أضرب سائقو الأجرة بخط «طنطا- الإسكندرية» عن العمل، صباح أمس، بعد تحصيل العاملين بالكارتة 25 جنيهاً عن كل حمولة تخرج من الموقف، ما دفعهم لإعلان الإضراب والتجمهر بمنطقة استاد طنطا الرياضى، لحين تدخل المسئولين وإنهاء المشكلة. وانتقل العقيد عبدالحميد خميس، رئيس مباحث المرور، إلى السائقين المضربين لاحتواء الموقف. وتقدم النائب حسام العمدة، ببيان عاجل لرئيس الوزراء، ووزير التعليم العالى، ووزير الصحة، بشأن الكارثة الطبية التى شهدها المستشفى الجامعى ببنى سويف، ونتج عنها وفاة 3 أشخاص فى أسبوع، منهم حالتان لعدم وجود أماكن بالعناية المركزة، والثالثة أخرجوها بعد انتظار 3 أسابيع داخل المستشفى بحجة أعمال الصيانة. وانتقد العمدة، فى بيانه العاجل، سوء حالة المستشفى، وانتظار المريض بالشهور لإجراء العمليات الجراحية، إلى جانب النقص الشديد فى أسرّة العناية المركزة. وتفقدت لجنة مشكلة من وزارة الصحة، والأمانة العامة للصحة النفسية، مستشفى طنطا للتحقيق والمعاينة بعد انهيار سقف الطابق الثانى بالمستشفى، بعد مرور أسبوع على تسلم المبنى إثر أعمال الترميمات، ما تسبب فى إصابة 2 من المرضى.