سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاد يبحث استبعاد مساعده من الانتخابات الرئاسية مع المرشد الأعلى للثورة "أحمدي نجاد": "لن تكون هناك مشكلة مع المرشد وسأثير هذه المسألة معه حتى آخر لحظة"
قال الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" إنه سيبحث أمر منع حليفه ومساعده "اسفنديار رحيم مشائي" من خوض الانتخابات القادمة مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية "علي خامنئي". كانت وسائل إعلام إيرانية حكومية قالت أمس، إن "مجلس صيانة الدستور منع الرئيس السابق "أكبر هاشمي رفسنجاني" و" رحيم مشائي"، من خوض الانتخابات. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن "أحمدي نجاد" قوله "في رأيي لن تكون هناك مشكلة مع المرشد وسأثير هذه المسألة معه حتى آخر لحظة ،عندي أمل أن تحل المشكلة". وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء امس أسماء ثمانية مرشحين سيخوضون الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الرابع عشر من يونيو المقبل، من بين ستمائة وأربعة وثمانين تقدموا للترشح، بحسب وكالة إسنا للأنباء الايرانية. كما حدد مجلس صيانة الدستور، المشرف على الانتخابات، يوم الخميس المقبل مهلة لتقديم الطعون. و جاءت أسماء المرشحين كالتالى: غلام علي حداد عادل، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران والمسؤول عن وفد التفاوض النووي الإيراني، محسن رضائي قائد، الرئيس السابق للحرس الثوري، وسبق أن رشح نفسه للرئاسة مرتين، حسن روحاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئيس المركز الاستراتيجي لمجمع تشخيص مصلحة النظام، محمد رضا عارف، النائب الأول في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي، محمد باقر قاليباف، رئيس بلدية طهران، علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الثورة لشؤون السياسة الدولية، وأخيرا محمد غرضي، محافظ مدينتي كردستان وخوزستان الايرانيتين. وتعليقا علي ما أعلنته الداخلية، اعتبرت صحيفة "جارديان" قرار عدم أهلية "رافسنجاني" للترشح في الانتخابات الإيرانية بمثابة ضربة لمن يأملون فى إحداث تغيير كبير عندما يترك أحمدي نجاد منصب الرئيس. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مناصري خامنئي اتهموا "مشائي" بتقديم إيران على الإسلام وعدم إظهار الولاء بشكل كاف للمرشد الأعلى. ولفتت الصحيفة إلى أن "سعيد جليلي" ينظر له على نطاق واسع كالمرشح المفضل للمرشد الأعلى الإيراني على خامنئي.