ألقت أجهزة الأمن القبض على 7 موظفين بالمطابع الأميرية أكدت التحريات تورطهم فى جريمة تسويد بطاقات التصويت لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وأكد مصدر أمنى أن فريق البحث المكلف من وزارة الداخلية بالتحريات قرر التحفظ على الموظفين ال 7 بعد أن أكدت المعلومات المبدئية تورطهم، وأوضح أن الفريق يواصل فحص دفاتر الحضور والانصراف للموظفين ومأموريات العمل فى الأيام التى جرت فيها طباعة البطاقات واستجواب المتهمين لمعرفة المحرضين لهم والمشتركين فى الواقعة. وقالت مصادر قضائية: إن النيابات المختصة بدأت التحقيق فى ملابسات وصول البطاقات المسودة إلى اللجان وأنها استدعت عددا من قيادات وعمال المطابع للتحقيق معهم، بينما أشارت التحريات المبدئية إلى تورط بعض الموظفين بتسويد بطاقات يُجرى حصرها حاليا. وأضافت المصادر أن المكتب الفنى للنائب العام يتولى التحقيقات النهائية فى تلك الوقائع بشكل مجمع، تمهيدا لكشف الجناة قبل إعلان نتيجة جولة الإعادة. وقال أحمد عبده، نائب رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، إن تسويد البطاقات جرى من خلال عنصر بشرى غير معلوم إذا ما كان داخل المطبعة أو خارجها. وأوضح أن الطباعة لا بد أن تشمل كل البطاقات، مستدركا: وهذا ما لم يحدث مطلقا. وقال خالد عبده، رئيس الغرفة، إنه يستحيل تسويد البطاقات أو تزويرها أثناء الطباعة؛ لأنها مؤمنة وتمر بعدة مراحل يصعب عدم اكتشاف التزوير خلالها. وأكد سعيد عزب، أمين صندوق اللجنة النقابية فى المطابع الأميرية، أن التحقيق مع العاملين فى أقسام التجليد يُجرى على نطاق واسع تحت إشراف المهندس سعد حمدان، رئيس المطابع، بعد إعلان حالة الطوارئ إثر اكتشاف التسويد.