شن الشيخ عادل نصر، مسؤول الدعوة السلفية بصعيد مصر، هجوما حادا على مجلس الشورى، لتفرغه لسن قوانين لاتخدم إلا مصالح جماعة الإخوان المسلمين، وتجاهله سن قانون واحد يجرم التشيع للحفاظ على الهوية الإسلامية للدولة المصرية والأمن القومى، على حد قوله. واستنكر نصر في بيان له، نشر على الصفحة الرسمية للدعوة السلفية بالصعيد على "فيس بوك" ما أسماه "الاعتداء على خطيب وإمام مسجد مركز البدارى بمحافظة أسيوط، الأمر الذى يؤكد انتشار التشيع فى محافظات الصعيد، ويجعلها على فوهة بركان، وهو رد على كل من يزعمون أن الشعب المصرى فى مأمن من خطر الشيعة، وما ادعته بعض المؤسسات والهيئات التابعة للرئاسة التى أكدت أن الرئيس وعدهم بأن التشيع سيكون تحت السيطرة تماما، وهذا لم يحدث على أرض الواقع" على حد قوله. وأبدى نصر تعجبه من محاكمة عبدالله بدر بتهمة سب إلهام شاهين والحكم عليه بالسجن لمدة عام، فى الوقت الذى تسب فيه السيدة عائشة والصحابة، ويخرج علينا المسؤولون بالقول إنه "لايوجد قانون يجرم التشيع".