أدان الشيخ عادل نصر، مسؤول الدعوة السلفية بالصعيد، حادث الاعتداء على خطيب مسجد بالبداري من قِبل بعض "المتشيعين"؛ بسبب تعرضه للملف الشيعي بخطبة الجمعة. وقال نصر: "لا شك أن هذا الموقف له دلالات خطيرة، منها أنه يثبت انتشار التشيع وهو رد على الذين يزعمون أن الشعب في مأمن من هذا الخطر". وأضاف: "أين ما ادعته بعض الهيئات من أن الرئيس وعدهم بأن الوضع تحت المراقبة وبناءً عليه ركنوا إلى ذلك ولم يقوموا بواجب تحذير الأمة من الخطر الشيعي". وأكد: "أتعجب من أن من سب إلهام شاهين يحاكم ويعاقب بسنة سجن، ومن يسب عائشة والصحابة يقال له ليس لدينا قانون يجرم هذا فهل هذا يقال في ظل حكومة ورئيس ينتميان إلى تيار إسلامي". واستنكر مسؤول الدعوة السلفية موقف المشايخ والدعاة الذين لا هم لهم إلا الهجوم على الدعاة والعلماء على الفضائيات وغيرها لماذا لا نسمع لهم صوتاً تجاه هذه المخاطر التي تهدد عقيدة الأمة وأمنها القومي؟ أم أن لهم دوراً محدداً في هذه المرحلة لا يتجاوزونه؟". وطالب نصر مجلس الشورى بسن قانون فوراً يجرم سب الصحابة وأمهات المؤمنين بدلاً من انشغاله بتمرير القوانين التي تخدم أجندة فصيل بعينه، كما طالب جميع أبناء الأمة وأبناء الدعوة السلفية وحزب النور بمواصلة الحملة ضد الخطر الشيعي حماية للعقيدة وحراسة الدين وحرصا على مصر حتى لا تصبح سوريا أخرى وليعلموا أن من دافع عن عرض النبى صلىّ الله عليه وسلم ونصر الصحابة وأمهات المؤمنين نصره الله ومن خذلهم خذله الله ولتعلمنَّ نبأه بعد حين.