دشن نشطاء فيسبوك، حملة إلكترونية للانسحاب الجماعي من عضوية الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتوجيه رسالة جماعية مفادها، ضرورة التزام المجلس العسكري بتسليم السلطة لرئيس مدني معربين عن رفضهم التام للإعلان الدستوري المكمل. ولاقت الدعوة استجابة سريعة من قبل عدد كبير من نشطاء فيسبوك، لدرجة انسحاب نحو 100 عضو كل دقيقة من عضوية الصفحة. وفي سياق منفصل، شنت صفحة جديدة على الموقع نفسه بعنوان (عايز تكلمنا.. كلم ريسنا)، حملة لعمل "ريبورتات" جماعية على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لغلق الصفحة تماما، وسجل "أدمن" الصفحة رسالة قصيرة قال فيها "زي ما هنخليهم يسلموا السلطة هنقفل لهم الصفحة". وتباينت ردود أفعال القراء، حول هذه الدعوة الشعبية لغلق الصفحة، فمنهم من اعتبرها أمر ساذج ليس له أهمية ولن يفيدهم بشيء، فيما شجع غالبية أعضاء الصفحة تلك المحاولة، واعتبروها خطوة رمزية للتعبير عن مطالبهم، وهو ما سخر منه الإعلامي باسم يوسف على طريقته، إذ كتب على حسابه الخاص على فيسبوك، رسالة قصيرة قال فيها "واو! حملة (أن لايك) لصفحة المجلس العسكري.. تلاقي اللواءات دلوقتي مرعوبين من رد الفعل القاسي ده".