أغلق جنود غاضبون قسم شرطة أول العريش، وقسم شرطة النجدة، وإدارة المرور فى محافظة شمال سيناء، احتجاجاً على اختطاف المجندين السبعة، وعدم تحريرهم حتى الآن. وعلق الجنود لافتة على إدارة المرور مكتوباً عليها: «مغلق حتى الإفراج عن زملائنا»، كما تواصل إغلاق الجنود لمعبر رفح البرى لليوم الخامس على التوالى، تضامناً مع زملائهم المختطفين، وأعلن العقيد أحمد دسوقى، مدير المعبر، أمس تضامنه الكامل مع الجنود المعتصمين المطالبين بتحرير زملائهم. وفى الوقت الذى نفى فيه اللواء سامح بشادى، إطلاق مجهولين الرصاص على معبر العوجة التجارى لفتحه بالقوة، أكد مجندون ل«الوطن» أن المعبر فُتح فعلاً بالقوة بعد إطلاق الرصاص الكثيف من قبل مسلحين مجهولين. وقال أمين شرطة فى منفذ رفح، رفض ذكر اسمه إن الرئيس محمد مرسى لا يعتبرنا من أولاده، وباع القضية، ولا يهمه حياة الجنود ال7 المختطفين، ونطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع بالتدخل السريع لإنقاذ زملائنا، وأضاف أن اللواء عبدالفتاح حرب، مدير أمن الموانئ فى وزارة الداخلية وصل أمس الأول إلى شمال سيناء، لكننا رفضنا مقابلته، وطردناه لأنه جاء لفتح المعبر، ونحن لن نسمح بفتح المعبر نهائياً حتى يعود الجنود. وقال العريف أحمد، من أفراد قوة تأمين منفذ رفح: «الحكومة لا تسأل عنا، ولا تحمينا، ونطالب الفريق السيسى، وزير الدفاع بعدم التخلى عنا، فنحن فقدنا الأمل فى الرئيس محمد مرسى، ولو جاء هو بنفسه فلن نفتح المعبر»، وقال العريف محمد، من أفراد قوة تأمين منفذ رفح: «نحن لا نخشى غير الله ومصممون على عدم فتح المعبر، ولو على جثثنا إلا بعد الإفراج عن الجنود».