سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الإعلام يرفض مطالب العاملين ب"راديو مصر".. والمحتجون يؤكدون استمرار اعتصامهم العاملون ب"راديو مصر": كان رد الوزير على احتجاجنا بأنه هدد باستبدالنا
رفض وزير الإعلام، صلاح عبدالمقصود، مطالب العاملين ب"راديو مصر"، بعودة كلٍ من شادى جمال وناصر سند إلى عملهم بالراديو، بعد أن وقع عليهم جزاء قانوني وتم نقلهم إلى إدارة أخرى بقطاع الأخبار، بسبب إذاعتهم خبرًا في الرادايو يتضمن أن رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، يفتتح كوبري مشاة، الأمر الذي اعتبره وزير الإعلام يحقر من شأن الرئيس مرسي. وأكد العاملون أنهم عادوا لتقديم نشرات الأخبار أمس، بعد وعد من مستشار الوزير، الدكتور محمد الدمرداش، بعودة رئيس التحرير لممارسة عمله وإلغاء النقل التعسفي، لافتين إلى أن الاحتجاج ضد وزير الإعلام لا يزال مستمر، خاصة بعد أن أعلن عدد من العاملين انضمامهم للائتلافات المطالبة بإسقاط الوزير. وأضاف العاملون أن الوزير رفض مقابلة المحتجين، وهدد باستبدالهم بعاملين من قطاعات "ماسبيرو" المختلفة، وأنه رد على تلك الاحتجاجات بقوله "خليهم يخبطوا دماغهم في الحيط". ومن جانبه نفى شادي جمال، رئيس تحرير النشرات براديو مصر، ما صرح به وزير الإعلام، صلاح عبدالمقصود، عن أنه أحيل لتحقيق موسع تم بناء عليه نقله لقطاع الأخبار المسموعة، مضيفا "ما قيل في بيان وزارة الإعلام، على لسان المصدر المسؤول، عاري تماما من الصحة، فالبيان يدعي أن عبدالمقصود أحالني للتحقيق عقب جملة اعتبرها إهانة للرئيس، وبناء على نتائج التحقيقات تم نقلي، وهو ما لم يحدث نهائيا، فأنا أمارس عملي بشكل طبيعي منذ 2 مايو، وهو اليوم الذي أذيع فيه الخبر المشار إليه، وفوجئت يوم السبت بخطاب نقلي". وتساءل شادي، "إذا ما كان ما قيل صحيح، فأين خطاب الشؤون القانونية والمحقق المزعوم وأقوالي؟، وما هو متبع أن يتم إخطاري من قبل المدير العام للقناة ثم يحيلني للشؤون القانونية ثم يأتون لي بمحقق ليمارس مهمته، وهذا الأمر لم يحدث جملة وتفصيلا".