قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عالم أزهري وعميد كلية الوافدين بجامعة الأزهر، إن بيان هيئة كبار العلماء بإقرار الطلاق الشفهي جاء لوضع النقاط على الأحرف، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يشرّع شيئاً بل سأل سؤلاً ووجّهه لأهل الاختصاص إلى فضيلة الإمام الأكبر باعتباره رئيس هيئة العلماء. وأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "ساعة من مصر"، على قناة "الغد" الإخبارية، أن الأزهر انطلاقا من مسؤولياته قال كلمة الحق وبيّن ما كانت عليه الأمة من وقت رسول الله حتى يومنا هذا، مؤكدا أن مسألة التوثيق هي لحفظ الحقوق وضرورتها في زمن خربت فيه الذمم وكان لابد من علاج أسباب الطلاق والدواعي التي تؤدي إليه. وأشار العالم الأزهري، إلى أن الأزهر قال كلمته إن المأذون ليس الحل إنما الحل في كيفية مواجهة المشاكل وعلاجها، وأن الأزهر لم يخالف الشرع وبيّن الجواب الذي طلبه الرئيس، مؤكدا أن صريح القرآن هو الذي أقر بأن الطلاق الشفهي هو طلاق مكتمل، لافتا إلى أن الإسلام لا يمنع الآراء وهناك ما يسمى برأي الجمهور، مشددا على أنه لا اجتهاد مع النص إنما فهم النص هو المهم.