إصابة 15 في اشتباكات بين الشرطة والأهالي إثر اختطاف فتاة بالمنصورة

والد الفتاة: المباحث ألقت القبض على المتهمين والنيابة أخلت سبيلهم وأخشى أن يقتلوا ابنتي

اندلعت اشتباكات بين العشرات من أهالي قرية الدالة مركز المنصورة وقوات الأمن المركزي، أصيب خلالها نحو 15 شابا بإصابات مختلفة بالخرطوش، وتم القبض على أحد الشباب.
بدأت الأحداث بعد قطع المواطنين طريق المنصورة دمياط الشرقي من أمام القرية وأشعلوا النار في إطارات الكاوتشوك وفروع الأشجار ومنعوا مرور السيارات، احتجاجا على تقاعس الشرطة في كشف لغز اختفاء طالبة بكلية التربية النوعية منذ 5 مايو الجاري، وعندما تم إلقاء القبض على شابين نتيجة تتبع الهواتف المحمولة، أخلت النيابة العامة سبيلهما.
تلقى اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة المنصورة بقطع طريق دمياط من أمام قرية البدالة بسبب اختفاء نورا مصطفى عبد المجيد 20 عاما أثناء عودتها من الكلية، وحرر عن ذلك المحضر رقم 2928 لسنة 2013 إداري المركز.
وتصادف وجود تشكيلين من الأمن المركزي وسيارة مدرعة كانوا ينفذون قرارات إزالة على الطريق وعند عودتهم احتجزهم المواطنون وانتقل الرائد رامي الطنطاوي رئيس مباحث مركز المنصورة ومعه تشكيل آخر من قوات الأمن المركزي لإقناع الأهالي بإعادة فتح الطريق بدلا من استخدام القوة.
رفض الأهالي إعادة فتح الطريق واضطرت القوات إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، وتمكنت من فتح الطريق.
وقال مصطفى عبد المجيد "والد الفتاة": طالبت شباب القرية بالانسحاب بعد الاشتباكات العنيفة مع قوات الشرطة وإصابة عدد كبير من شباب القرية، فأنا لا أريد إلا عودة ابنتي.
وروى ما حدث مع ابنته، قائلا: أثناء عودتها من الكلية تعرضت للخطف على أيدي اثنين من سائقي التوك توك وفتاة بالكلية بعد قيامها بالكشف عن العلاقة العاطفية التي تربط الفتاة بأحد سائقي التوك توك، وقبل اختطافها بدقائق كانت على اتصال بشقيقتها وفجأة سمعنا صراخا واستغاثات، وبعدها قامت الشرطة بالقبض على اثنين من المتهمين ثم أخلت النيابة سبيلهما وأخشى أن يعتدوا مرة أخرى على ابنتي.