قال المستشار أحمد حنفي رئيس نيابة مدينة نصر أول، إن التحقيقات التي تجريها النيابة مع 3 عاطلين، الذين تم القبض عليهم في مشاجرة مع جيرانهم بشارع مصطفى النحاس، أثناء مرور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أمس، لم تتطرق إلى اتهامهم بإطلاق الرصاص على موكب الوزير، لأن محاضر الشرطة، أدانت المتهمين وهم "محمد عنتر وشقيقه مأمون، وعبد الرحمن الباب"، بالتشاجر مع جيرانهم بسبب الخلاف على محل تجاري، وأنهم تبادلوا إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة خرطوش. وقال المتهمون، في التحقيقات إنهم لم يعرفوا بمررور موكب الوزير، وأنهم كانوا يتشاجرون بسبب محاولة المتهم الأول محمد عنتر، طرد أحد الأشخاص "مستأجر حل خاص" وأثناء المشاجرة التي تم فيها استخدام الأسلحة النارية فوجئوا بمرور 5 سيارات فارهة ولم يعرفوا من بداخلها وبعدها حاصرتهم القوات، التي حضرت في وقت قليل من قسم شرطة مدينة نصر أول، بقيادة المقدم علاء بشندي رئيس المباحث، وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم إلى النيابة. ووجهت النيابة، للتمهمين تهم حيازة أسلحة وزخائر بدون ترخيص وإثارة الفوضى، وهو ما نفاه المتهمون فقررت النيابة طلب تحريات المباحث حول الواقعة. وأشارت التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، إلى أن المتهمين اشتبكوا مع بعضهم على حيازة محل تجاري، وتطورت الأمور بينهم وجمعت المشاجرة أقارب الطرفين، وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية، في الوقت الذي تصادف فيه مرور وزير الداخلية في شارع مصطفى النحاس.