سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الداخلية" في غزة تدعو الحكومة لمطالبة مصر بالاعتذار عن "إهانة الفلسطينيين على معبر رفح" مدير إدارة المعابر بغزة: لا يوجد قرار رسمي بإغلاق المعبر.. وما حدث احتجاج على اختطاف المجندين
بعد إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري، بعد حادث خطف 7 مجندين في سيناء، نقلت صحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية، تصريحات على لسان إسلام شهوان، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، يدعو فيها الحكومة والفصائل الفلسطينية لمطالبة الجهات المصرية بالاعتذار عما وصفه "بالإهانة التي تعرض لها الفلسطينيون على معبر رفح البري". وأضاف شهوان، في تصريحاته، "لقد تواصل معي عدد من الأشخاص الذين جرى احتجازهم كرهائن ولاقوا الويلات، وتم تهديدهم بإطلاق النار عليهم من قبل الشرطة المصرية"، مستنكرا ما حدث بقوله "ما حصل لأهلنا وشعبنا اليوم على معبر رفح مرفوض، ويجب على الحكومة أن تطالب الجهات المصرية بالاعتذار لما حدث للنساء والأطفال من إهانة وخوف بعد تهديد الشرطة المصرية، لا لشيء سوى أنهم من غزة. وطالب شهوان الفصائل بأن يكون لها رد موحد يصل للرئاسة المصرية بشأن الإهانة على معبر رفح. ويفترش مئات الفلسطينيين الأرض مساء اليوم؛ تمهيدًا للمبيت أمام المعبر، الذي أغلقته السلطات المصرية صباح الجمعة في كلا الاتجاهين، في خطوة احتجاجية على اختطاف 7 مجندين مصريين في سيناء أمس. وفي نفس السياق، جاءت تصريحات ماهر أبو صبحة، مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود بغزة، للصحيفة قائلا "إنه لا يوجد قرار رسمي بإغلاق المعبر، وأن ما حدث صباح اليوم عبارة عن احتجاج من قبل الجنود والضباط المصريين على حادثة اختطاف زملائهم أمس في سيناء حتى يتم الإفراج عنهم". كما دعت حركة "حماس" السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة في كلا الإتجاهين بسرعة. وقال عضو القيادة السياسية في "حماس" محمود الزهار، عبر صفحته على "فيسبوك"، إنّ "مصر مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة مئات المسافرين الفلسطينيين العالقين على معبر رفح البري في كلا الإتجاهين بشكل فوري".