أدانت حركة "مصر لكل المصريين" بمحافظة الإسماعيلية، الحادث الإرهابي واختطاف الجنود المصريين في سيناء، واعتبرته محاولة رخيصة للنيل من مكانة القوات المسلحة المصرية وتشويه صورتها. وحملت الحركة، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، مسؤولية تدهور الحالة الأمنية في سيناء، وجعلها مرتعا للجماعات الجهادية والتنظيمات الإرهابية، لتنفيذ مخططات بعينها. وطالبت "مصر لكل المصريين"، الرئاسة بضرورة إعلان موقفها من حادث اختطاف الجنود المصريين، وإعلان ما انتهت إليه التحقيقات في حادث مقتل الجنود المصريين في شهر رمضان، وكذلك حادث اختطاف ضباط وأفراد الشرطة. وأكدت الحركة على ثقتها في القوات المسلحة المصرية.