شهدت مسيرة مصطفى محمود بعض المشادات الكلامية بين المتظاهرين، وذلك عقب هتافات بعضهم ضد المشير حسين طنطاوي، وكان الهتاف "الشعب يريد إعدام المشير"، وهو ما رفضه معظم المتظاهرين، ومن بينهم الناشطة السياسية "إسراء عبد الفتاح" المشاركة بالمسيرة. وقالت إسراء، في تصرح خاص ل"الوطن"، "ما الهدف من الهتاف ضد المشير والمطالبة بإعدامه رغم أن المسيرة هدفها الأساسي إسقاط نظام الإخوان"، واتهمت الأفراد الذين هتفوا بأنهم مندسين على المسيرة لإفشالها، مضيفة: "نحن نريد القصاص لكل الشهداء ومن بينهم القصاص من المجلس العسكري خلال توليه الفترة الانتقالية، ولكن ليس هذا التوقيت المناسب لذلك فالبعض يربط بين مطالبة البعض بنزول الجيش إلى البلاد وبين رفض حكم الإخوان".