سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تمرد" البحيرة تجمع 60 ألف توقيع.. والحملة تتحدى الإخوان في مسقط رأس مؤسس الجماعة "الثورة العربية" تتفرغ لجمع توقيعات سحب الثقة.. ومنسق "تمرد المحامين" يهدد بإلغائها حال استمرار تصريحات التخوين
تواصل حملة "تمرد" بالبحيرة فعالياتها في المدن والقرى؛ لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسط ترحيب متزايد من المواطنين وإقبال كبير. قال عماد بلتاجي، منسق الحملة على مستوى المحافظة، إن الحملة حققت حتى الآن نجاحا كبيرا، يتضح من خلال تأييد المواطنين لها، وإقبالهم المتزايد على التوقيع على استمارت سحب الثقة من رئيس الجمهورية. وأشار ل"الوطن" إلى أنه تم جمع 60 ألف توقيع من مواطني المحافظة، بعدما تأكدت من فشل نظام الإخوان في إدارة شؤون البلاد منذ وصولهم إلى سدة الحكم في مصر بعد الثورة. وأكدت عبير محمود حريشة، منسق حملة "تمرد" بمركز المحمودية، مسقط رأس حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، أن الحملة تمكنت منذ انطلاقها من جمع 5 آلاف توقيع من أهالي المحمودية فقط، مشيرة إلى إقبال مواطني المحمودية على توقيع استمارات "تمرد"، معلنة أن الحملة ستبدأ الأيام المقبلة في النزول إلى القرى لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس. وقال الناشط السياسي محمد دومة، منسق حركة شباب الثورة العربية، الذي وقع استمارة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس مرسي، إن الحركة تمكنت خلال ثلاثة أيام من انضمامها إلى حملة "تمرد"، من جمع 2300 توقيع من بعض مناطق مدينة دمنهور وقرية زاوية غزال فقط، مشيرا إلى أن الحركة قررت وقف التظاهر خلال الفترة الحالية حتى يوم 30 يونيو المقبل، والتفرغ لجمع توقيعات سحب الثقة من رئيس الجمهورية. وفي سياق متصل أكد المحامي هيثم السيد عبد العزيز، المنسق العام لحملة "تمرد المحامين"، التي أطلقتها جبهة المحامين الأحرار، أنه تم توزيع استمارات الحملة على المحامين في محافظات البحيرة، والإسكندرية، والقاهرة، والجيزة، وكفر الشيخ، والغربية، وخلال أيام قليلة ستصل الحملة إلى باقي محافظات الجمهورية. وأبدى المنسق العام لحملة "تمرد المحامين" ل"الوطن"، غضبه الشديد من التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم حملة "تمرد" ضد الفريق أحمد شفيق، بعد أن أعلن رفض الحملة انضمام الفريق إليها، معتبرا أن هذه التصريحات تمثل إهانة للفريق شفيق، ومطالبا القوى السياسية والمعارضة بالتوحد والوقوف صفا واحدا ضد النظام الإخواني المتحكم في البلاد، بدلا من التفرق والتشرذم. وهدد المنسق العام لحملة "تمرد المحامين"، بإلغاء الحملة حال استمرار تصريحات التخوين بين القوى السياسية، لأن تلك التصرفات تخدم جماعة الإخوان المسلمين.
