طالب الشيخ محمد سعد الأزهري، القيادي بالدعوة السلفية في الإسكندرية، الرئيس محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالكشف عن تفاصيل واقعة تعذيب شاب ملتحٍ من مدينة العريش، اسمه أحمد عبد الله حمدان شيتا، أصيب بالعمى نتيجة تعذيبه وسحله على أيدي ضابط أمن دولة ويدعى أشرف. خ، على حد قوله. وقال المشرف على الموقع الإلكتروني للشيخ أبى إسحق الحويني، إن الشاب الذي تم تعذيبه، قال لابن عمه أشرف أبو شيتا الذي زاره مع أحد أعضاء مجلس الشورى عن حزب النور، أمس، إنه تم تعذيبه بأبشع الصور على أيدي الضابط ومعه ثلاثة مخبرين أسماؤهم شوقي وأسعد ويوسف، دون أن يعرف أسباب ذلك. وشدد "الأزهري" على ضرورة إعلان وزير الداخلية التحقيق في الواقعة، وإعلان ذلك على الرأي العام في مؤتمر صحفي كما فعل في مؤتمر الخلية النائمة، وتنفيذ رئيس الجمهورية وعده الذي صرَّح فيه بأنه لن يُظلم أحدُ في عهده، مضيفًا: "وهو يستطيع أن يوقف الظلم الواقع على الأخ شيتا لأن ذلك واقعا في صلاحياته". ودعا القيادي السلفي، جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمصرية والإعلام والمحامين والقضاة، إلى التحرك لكشف ملابسات القضية، والدفاع عن المجني عليه.