تعليقاً على القبض على المعلمة القبطية «دميانة عبدالنور» واتهامها بازدراء الأديان، قالت وكالة «أسوشيتدبرس» إن مصر تشهد موجة عنيفة من الادعاءات المتعلقة بازدراء الأديان والتى يطلقها الإسلاميون ضد كل من ينتقدهم بمن فى ذلك مسيحيو مصر. وأضافت الوكالة أن الأقباط طالما اشتكوا من التمييز ضدهم ولكن منذ صعود الإسلاميين بعد الثورة ووصول الإخوان للحكم تضاعفت معاناة الأقباط.. وأشارت إلى أن قصة دميانة، التى تم الإفراج عنها بكفالة 20 ألف جنيه، أحد مظاهر التطرف الدينى فى مصر التى تعانى من الانقسام الشديد فى ظل حكم مرسى. وتابعت أن الأقباط ليسوا وحدهم من يعانون من بطش الإسلاميين بتهمة ازدراء الإسلام، ولكن المسلمين أيضاً يعانون من ملاحقتهم بهذه التهمة، إضافة إلى إهانة الرئيس.