سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«معاريف» تنشر فيديو لاعتداء الشرطة الإسرائيلية على قس مصرى «أورنسيوس»: لم نفعل لهم شيئاً واعتدوا علينا دون سبب.. و«معاريف»: الشرطة الإسرائيلية توجهت للسفارة المصرية للاعتذار ل«عاطف سالم»
نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية مقطع فيديو وصوراً لاعتداءات الشرطة الإسرائيلية على قس قبطى ودبلوماسيين مصريين، خلال احتفالات «سبت النور» فى كنيسة القيامة بالقدس، قبل 10 أيام، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنها وصل ليدها فيديو حصرى يوثق الحدث، والذى اعتدى فيه عشرة أفراد من الشرطة الإسرائيلية من شرطة القدس على رئيس الكنيسة القبطية، القس أورنسيوس المقدسى، مؤكدة أن الحادث تسبب فى أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل. وقال القس القبطى، فى تصريحات ل«معاريف»: «لم أفعل شيئاً، كل ما حاولت فعله هو أن أمر مع الضيوف المصريين لساحة كنيسة القيامة للصلاة، كان كل شىء منسقاً ومرتباً منذ البداية». وقال القس أورنسيوس: «كان هناك تجمع كبير للمصلين، وطلبوا منا بعدوانية الخروج من الباب الجانبى وباب آخر، ورغم أن الأمور كانت مرتبة مع الشرطة، فإننا قررنا الاستجابة لطلبهم، وحينما وصلنا إلى الباب الجانبى، رفضت الشرطة إدخال المصلين إلى الداخل، وسمحوا بدخول 19 مصلياً فقط، وفجأة أمسكوا قساً يبلغ من العمر 85 عاماً لا يرى جيداً ويسير بصعوبة، وأجلسوه على السلم، وسار عليه أحد الضباط كأنه كلب». وأشارت «معاريف» إلى أنه فى تلك اللحظة التى حدث فيها ذلك مع القس الكهل، التقطت عدسات الكاميرات تعامل السلطات الإسرائيلية بشكل مهين مع القس أورنسيوس، دون أى أسباب واضحة، ثم بدأوا بعد ذلك فى الاعتداء عليه وتوجيه الصفعات واللكمات والركلات له، وتابعت: «ولم يكتفِ أحد الضباط بذلك، وإنما بدأ يخنقه وطرحه أرضاً، بينما ظل 6 ضباط آخرين يعتدون عليه». وأضاف أورنسيوس: «لم نفعل لهم شيئاً، جذبونى بشدة وضربونى فى كل أنحاء جسدى، وحينما رقدت أرضاً قيدونى». وتابعت الصحيفة: «لم ينته الأمر عند هذا الحد، فبعد دقائق وصل دبلوماسيون مصريون إلى الشارع الضيق المؤدى إلى الكنيسة، وطلبوا الدخول إلى الساحة، وصلوا مع حراسهم الشخصيين، ولكن تربصت بهم الشرطة الإسرائيلية وحاولوا اعتقالهم». وأشارت «معاريف» إلى أن الشرطة الإسرائيلية أكدت من خلال تحقيقاتها، أن ما حدث كان مجرد «سوء تفاهم»، وسارعت بالاعتذار إلى السفير المصرى عاطف سالم، وقال أورنسيوس: «عشت فى القدس طوال حياتى، ولم أواجه بهذه الدرجة من القسوة أبداً، كان هناك ضباط كبار، وأنا أتمنى ألا يحدث هذا الأمر ثانية». وأشارت «معاريف» إلى أنه تم استدعاء مسئولين كبار بالشرطة الإسرائيلية، أمس الأول، لاستيضاح الأمر أمام السفير المصرى.