قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن جماعة الإخوان المسلمين، تعمل خادمة عند الأمريكان والصهاينة من أجل كرسي الحكم، وأدخلوا الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة العربية، وعملوا على إسقاط البندقية الفلسطينية من أجل حكم مصر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي لتيار الاستقلال، اليوم، أن جماعة الإخوان، تتخلى الآن عن منطقة هامة في مصر، وهي قناة السويس، موضحا أن الرئيس مرسي، الفاقد شرعيته، على حد تعبيره، أطلق على المشروع "تنمية إقليم قناة السويس"، وأن مصطلح "إقليم" يعني الانفصال، وأن هذا تنفيذا لمخطط برنارد لويس؛ لتقسيم مصر إلى 4 دويلات، أحدهم في سيناء ويضم قناة السويس، وأن هذا المخطط يتم تطبيقه في عصر الرئيس مرسي. وأكد أن "إقليم قناة السويس" لم يتم تحديد مكانه تماما، وهذا يعني أنه من حق الرئيس، أن يتوسع ويضم المناطق التي تحلو له، وأن الشعب المصري أمام مشروع "خيانة" وليس تنمية، موجها حديثه إلى الجيش المصري: "لقد جاء دوركم الآن للحفاظ على أمن مصر الداخلي"، وأنه تدريجيا سيذهب هذا الإقليم إلى قطر وأمريكا، وسيصبح ولاية بقوانين جديدة، وسيتبعه إقليم الصعيد وأسوان. وحول تصريحات الفريق أول السيسي، أكد أن الجيش يعلم أن الشرعية في يد الشعب المصري، وأن الرئيس محمد مرسي، يفرط في الأمن القومي، ويصفي شباب مصر الثوري واحدا تلو الآخر، وأن هذه هي اللحظة الفارقة في التاريخ المصري، وعلى الجيش أن يتدخل الآن قبل فوات الأوان.