سار موكب من سكان ومواطني مدينة فاطيما بالبرتغال، حاملين تمثالا للعذراء مريم، في الذكرى السنوية لظهور العذراء في المدينة، عام 1917، حيث شاهدها ثلاثة أطفال من رعاة الغنم. حيث تقول الروايات المختلفة، كان الأطفال الثلاثة في ذلك اليوم، يرعون في المروج الخضراء، ثم ذهبوا للصلاة في الكنيسة المجاورة، وحين عودتهم سطع البرق وخاف ثلاثتهم من عاصفة شديدة، وفي الطريق لمنزلهم رأوا العذراء مريم فوق شجرة سنديانة، في زي أبيض، وبدت، وفق رواياتهم، في سن صغيرة. ويحتفل سكان مدينة فاطيما بهذا اليوم من كل عام، بموكب احتفالي كبير، يخرج من مزار فاطيما الكاثوليكي، ويتوافد عليه آلاف الحجاج للمشاركة في هذا الاحتفال.