ينتشر الآن علي الفيس بوك فيديو يحمل عنوان السر الثالث للعذراء مريم بفاتيما . وهو السر الذي ظل مختفيًا منذ ظهور العذراء عام 1917 بمدينة فاتيما بالبرتغال حيث اعلن ان العذراء في هذا الظهور اعلنت ثلاثة اسرار أو نبوءات تم الكشف عن اثنين منها وهما سقوط الشيوعية وعودة روسيا للايمان المسيحي والثاني عن الحرب العالمية الثانية وظل السر الثالث في طي الكتمان وكانت العذراء قد ظهرت عام 1917ظهرت لثلاثة اولاد يرعون اغنامهم في سهل كوفادا إيريا من بينهم ابنتان اسمهما لوسيا(1907) واياسنتا (1910/1920) وصبي اسمه فرنسيكو (1908/1919) وأكبر الأولاد الثلاثة سناً لايتعدي عشر سنوات آنذاك. أبرقت السماء علي دفعتين متتاليتين. فظهرت العذراء بقبة كالثلج بياضا وفوقها معطف لايقل عنه بياضا تتدلي منه خيوط ذهبية يداها كانتا مضمومتين تتدلي من ساعدها مسبحة . وكان علي وجهها المشرق ابتسامة علوية يمازجها شيء من الحزن البليغ وتركت العذراء لهم الأسرار الثالثة ووعدت لوسيا بالعمر الطويل وهي التي أصبحت راهبة وقامت بتسليم السر الي بابا الفاتيكان يبوس الثاني عشر ودخلت احد الاديرة واعتزلت مقابلة الناس حتي رحلت في عام 2005 عن عمر يناهز 98 عامًا وتداول الباباوات السر الذي يقول الفيديو انه تم الاعلان عنه مؤخرا وهو خاص بحرب نووية مدمرة لاكثر من نصف العالم و سوف يسود العالم ثلاثة ايام من الظلمة وسبب الحرب مقتل رجل في منصب مرموق وسوف تصاب الارض بزلزال لمدة 8 ساعات متواصلة يؤدي الي زوال الكثير من الدول وينتهي العالم . وقد صاحب الفيديو مشاهد من فيلم نهاية العالم 2012وطلب الصوت المصاحب للفيديو نشر الرسالة والمواظبة علي الصلاة والصدقة بلا هلع وقد انقسم المشاهدون للفيديو علي الفيس بوك إلي فريقين فريق يؤكد قرب نهاية العالم ويصدق النبوءة وفريق يري ان الكنيسة الكاثوليكية لم تعلن رسميا عن كشف هذا السر وان الامر برمته ينتمي الي الخرافة والخزعبلات خاصة ان المصدر مجهول وهو يبث هلعاً وذعراً ويدخل في اطار الترهيب لتقريب الناس لله مما يتناقض مع تعاليم المسيحية التي لاتقوم علي الترهيب بل المحبة. توجهنا بالسؤال حول حقيقة هذا الفيديو وموقف الكنيسة الكاثوليكية منه الي الاب رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر الذي اكد ان الكنيسة الكاثوليكية تعترف بالفعل بظهور العذراء في فاتيما واضاف لاتوجد اي تفاصيل خاصة بالسر الثالث وأكد عدم معرفته بمصدر هذا الفيديو ورفض تقديم أي تعليق علي محتواه.