أكد أحمد ماهر، منسف حركة 6 أبريل، أن تم القبض عليه بسبب تظاهره أمام منزل وزير الداخلية، لافتًا إلى أن التظاهرة كانت سلمية ولم يكن بها أي خطأ، مشيرًا إلى أن النيابة طبقت قانون حظر التجمهر لأكثر من 5 أشخاص دون إذن من الداخلية. وكشف ماهر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" مساء اليوم، عن ملابسات القبض عليه قائلاً: "إنه كان يحاضر في عدة جامعات خارجية لمدة 18 يومًا، ولدى عودته قبل يومين، تم القبض عليه في منطقة الجوازات أثناء خروجه من المطار، حيث تم تفريغ القاعة واحتجزوني حتى جاءت سيارة شرطة واتجهت بي إلى نيابة الحي السابع، مؤكدًا أنه لم يكن يعرف أنه تم القبض عليه في القضية الذي تم بالفعل إخلاء سبيل المقبوض عليهم وقتها. وأكد ماهر أن ما حدث معه يحدث مع العديد من النشطاء الآخرين، وأنه وجد بعض الشباب داخل سجن العقرب، متهمين بتهمة الانتماء للبلاك بلوك، وتم منعهم من التواصل مع عائلاتهم أو محاميهم، مؤكدًا أن سجن العقرب هو أحد أسوأ السجون بمصر، لأنه كان مخصصا لأعضاء تنظيم القاعدة، مشيرًا إلى وجود بعض أعلام القاعدة به، لافتًا إلى أن الغرف خالية من الأدوات التي توجد في السجون الأخرى مثل المراوح أو المكاتب والسرائر. واستنكر ماهر، احتجاز مصريين على ذمم قضايا في سجون يقضي بها أعضاء التكفير والهجرة والجهاد والقاعدة عقوباتهم الكاملة، وأن ما يحدث لا يختلف كثيرا عن عصر مبارك، حيث يتبع النظام نفس القوانين الطاغية، مشيرا إلى أن النظام الحالي هو نتاج للنظام السابق، والفرق الوحيد أنه ب"دقن" أو ذو طابع ديني، ولكن هذا النظام لا يمكن أن يستمر بعد الثورة التي قامت، ويجب أن يتعظ نظام الرئيس مرسي.