فحوصات فرنسية تهدئ المخاوف من انتقال فيروس شبيه ب"سارس" بين البشر

قالت ماريسول تورين وزيرة الصحة الفرنسية، اليوم، إن الفحوصات أثبتت عدم انتقال فيروس تاجي، شبيه بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس"، إلى ثلاثة أشخاص خالطوا حالة الإصابة الوحيدة المؤكدة بالفيروس في فرنسا، في حين يُنتظر صدور نتائج فحوصات أجريت لشخصين آخرين.
وقالت الوزيرة وبعض الأطباء للصحفيين في مدينة ليل شمال فرنسا إنه من المتوقع في وقت لاحق اليوم صدور نتائج الفحوصات المعملية التي أجريت لأحد أصدقاء أو أقارب الرجل المصاب، الذي ما زال في حالة خطرة، ومريض آخر شاركه نفس الغرفة في المستشفى.
وأثبتت التحاليل عدم إصابة طبيب وممرضة ومسؤول طبي ثالث خالطوا الرجل المصاب بالفيروس التاجي، البالغ من العمر 65 عاما.
ويخشى بعض خبراء الصحة من تزايد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس الشبيه بسارس، الذي ظهر في الخليج وامتد إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، غير أنه لا توجد حتى الآن أي أدلة على انتقاله بين البشر.
وتم اكتشاف الحالة المؤكدة التي تخضع للعلاج في مدينة ليل بعد عودتها من الإمارات.
وقال مسؤولون إن صديق الرجل أو قريبه، الذي جرى التعامل معه على أنه حالة إصابة محتملة بالفيروس، تم عزله في المنزل انتظارا لنتائج الفحوصات.
وأكدت الطبيب بنواه جوري من مستشفى ليل أن حالة الشاب "لا تدعو للقلق".
ورفعت منظمة الصحة العالمية عدد حالات الإصابة المؤكدة في العالم إلى 33 حالة، بعد أن قالت السعودية إن التحاليل المعملية أثبتت إصابة شخصين في المملكة نقلا إلى المستشفى في أبريل.