تظاهر مئات من عناصر الأمن والمواطنين أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي (أعلى سلطة في البلاد)، منددين ب"الإرهاب"، ومطالبين باستصدار قوانين تجرم الاعتداء على الآمنيين. ويأتي هذا التحرك بعد إصابة 16 من قوات الأمن والجيش في انفجار ألغام زرعها مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، وقتل ضابط شرطة في العاصمة تونس على يد سلفيين متطرفين. وردد المتظاهرون شعارات مثل "تونس حرة والإرهاب على برا"، و رفعوا لافتات كتبوا عليها "كلنا نناصر الأمن والجيش في حربهما ضد الإرهاب الوهابي" و"ساندونا لنتصدى جميعا للعنف"، و"نطالب بقانون لحماية الامنيين ومقراتهم"، و"من أجل إحداث صندوق تعويض لحوادث الشغل للأمنيين"، و"السلفية هي مصدر الارهاب والتكفير". كما دعت إلى تنظيم هذه التظاهرة نقابات الأمن التونسية.