قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة كانت تتوقع تغييرا شاملا في الحكومة، بما في ذلك هشام قنديل رئيس الوزراء، مضيفًا أن التعديل الوزاري كان تأكيدًا على وجود لون سياسي واحد في الحكومة. وأضاف برهامي، خلال لقائه ببرنامج "الموضوع" على فضائية "الحياة"، أن حزب النور السلفي رفض ترشيح أسماء في التعديل الوزاري، مشيرا إلى أن الحزب والدعوة السلفية كانا ليس ليس أية معلومات عن الوزارء الجدد، قبل الإعلان عن التعديل الوزاري. وأشار برهامي إلى إن مجلس الشورى الحالي، لم يتم انتخابه حتى يملك سلطة التشريع، كما يمارسها حاليًا، مؤكدا أن الشارع المصري لا يلمس أي دلائل فعلية، تجعله يقبل ببقاء الحكومة. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه معترض على عدم تنفيذ وزير الداخلية للأحكام القضائية، ورفضه عودة الضباط الملتحين لعملهم، رغم حصولهم على أحكام قضائية تؤيد ذلك، إضافة إلى عدم قدرة الوزارة على تأمين الشارع والمواطن، كما يجب. وأكد برهامي، أن التعديل الوزاري الأخير، لن يغير من موقف حزب النور شيئا، بخصوص التأييد للمشاركة فيها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية مطالبة بضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة. وتابع "لدينا تحفظ في تعيين المستشار حاتم بجاتو وزيرا، فالإخوان كانوا يتهمونه بعدة اتهامات، وعليهم الاعتراف بمخادعتهم للشعب، أو عمل مواءمات سياسية مع باقي القوى، إذا كان تعيينه للمواءمة".