قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن الرئيس محمد مرسي ضرب بآراء كل المصريين، عرض الحائط بإصداره للإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، ليسعى إلى ما ظن أنه مصلحة جماعة الإخوان المسلمين، مستنكرا الاتهامات التي وجهت إلى المعارضة، لرفضهم الحوار مع الرئيس مرسي. وأضاف خلال حواره مع برنامج "بيتنا الكبير"، على الفضائية المصرية، أنهم لم يرفضوا الحوار مع الرئيس مرسي، كما يدعي البعض، إلا أن أصدر إعلانه الدستوري، فأصبح لا فائدة من إجراء حوار.. ينتهي بتنفيذ ما يريده الرئيس، وأنهم لم يرفضوا دخول الانتخابات البرلمانية إلا بعد أن فقد "مرسي" شرعيته بسقوط 70 شهيدا في عهده. وأشار صباحي، إلى أن المصدر الرئيسي للعنف الذي يشهده الشارع المصري، هو قوات الشرطة، والجماعة المحسوبة على الرئيس، وأن الدليل على ذلك هو جمعة "كشف الحساب"، محذرا الرئيس قائلا: "إنه لن يفلح في مصر رئيس يحاول الانفراد برأيه". أخبار متعلقة حمدين صباحي: لم يتغير شيء.. وضعنا جماعة طاغية بدلا من حزب ظالم