طالب ممثل النيابة، بمحكمة بئمراد رايس بالجزائر، اليوم، بانزال عقوبة السجن سنة نافذة، وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار بحق فرنسي بتهمة "القذف والسب العنصري"، كما أفاد محامي الضحية. وقال محامي الادعاء، مؤنس لخضاري "طالبت النيابة بتسليط عقوبة الحبس سنة نافذة وغرامة بمائة ألف دينار ضد المتهم الفرنسي إيريك مورغيار، ممثل الشركة الفرنسية "سايتا" التي تسوق سجائر من علامات فرنسية. وأضاف "موكلي مهدي حياني، الموظف في الشركة قدم شكوى ضد مديره بتهمة القذف والسب العنصري الموجه إلى شخص بسبب انتمائه العرقي أو الديني بعدما وصفه ب"العربي القذر". وينتطر أن يصدر الحكم في القضية في 21 مايو، بحسب المحامي. وبحسب صحفيين، حضروا جلسة المحاكمة فان إيريك مورغيار (51 عاما) اعترف بأنه تلفظ بعبارات "غير مقبولة" لكنه نفى تلفظه بعبارة "أيها العربي القذر". وأوضح المتهم، خلال الجلسة، أنه "تلفط ببعض العبارات غير اللائقة على سبيل المزاح". فسأله القاضي "هل من اللائق أن تتلفظ بمثل هذه العبارات في بلد أنت ضيف فيه"، فرد بالنفي. لكن خمسة موظفين في الشركة قدموا شهاداتهم أثناء جلسة المحاكمة، أكدوا بأن مديرهم "ردد مثل هذه العبارات عدة مرات في اجتماعات رسمية"، بحسب المحامي. وكان مهدي حياني، قدم شكوى ضد مديره في 14 أكتوبر 2012 فتعرض إلى الطرد يومين بعد ذلك، بحسب المحامي لخضاري. وأكد المحامي، أنه "راسل السلطات من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة مع هذا الشخص العنصري".