ترأس الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، اليوم، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، اجتماعاً لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد، بحضور السيد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وذلك بعد أن أدى الوزراء التسعة الجُدد اليمين الدستورية. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي أوضح أن التعديل الوزاري يُمثل خطوة جديدة تُستكمل فيها مسيرة التطوير في الأداء العام، وضخ دماء جديدة لتحسين المستوى النوعي للخدمات المقدمة للمواطن. وأكد مرسي أهمية أن تتاح الفرصة للحكومة بتشكيلها الجديد لكي تعمل على تلبية احتياجات المواطن خاصة في هذه المرحلة التي يتصدر الملف الاقتصادي فيها أولوية العمل الحكومي، وكذلك العمل على استعادة الأمن والاستقرار في مصر، مؤكداً أن المسؤولية تضامنية بين مؤسسات الدولة. كما أوضح الرئيس أن التحديات التي تواجه مصر حالياً تتطلب تكاتف الجهود وتكاملها، ودعا إلى عدم إضاعة الوقت والنظر إلى الإمام لتحقيق إنجازات سريعة ومتتالية يستشعرها المواطن، وأهمية التركيز على العمل وزيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن العالم الذي نعيش فيه لا مكان فيه سوى للأقوياء. وأشار مرسي إلى أن التشكيل الوزاري الجديد يضم وزراء من الشباب للاستفادة من طاقاتهم، واتساقاً بما نادت به الثورة من تمكين الشباب ومنحهم الفرصة لبناء نهضة مصر، دون الاستغناء عن الأجيال الأكثر خبرة. وقد رحب الرئيس بالوزراء الجُدد متمنياً لهم السداد والتوفيق في عملهم، كما وجه الشكر للوزراء الذين خرجوا من الوزارة، لما بذلوه من جهد وعناء وتحمل للمسؤولية، مؤكداً أن مصر سوف تذكر لهم عطاءهم وتصديهم للعمل العام في ظروف دقيقة.