توقف الرحلات النيلية بسبب ورد النيل وأزمة في الخبز في "شم النسيم" بكفر الشيخ

استقبلت محافظ كفر الشيخ، اليوم، أعياد الربيع و"شم النسيم" بالبهجة والسرور، واتجه الكثير منهم للمتنزهات العامة وشواطئ مصيف بلطيم، الذين وجدوا فيها ملاذا من الحر الشديد الذي تميز به اليوم.
واستقبل مصيف بلطيم آلاف المصطافين من المحافظات المجاورة وخاصة الغربية، والمنوفية، للاحتفال بشم النسيم.
وقال فادي شميس، رئيس مدينة مصيف بلطيم، إن المصيف يشهد استقبال الآلاف من الرواد، وقد قمنا بتوفير وسائل التسلية والترفية للمصطافين، وتم إعداد برامج ترفيهية ورياضية تقام بشواطئ المصيف، والحدائق بها لتحقيق المتعة، وإضفاء جو من السعادة للرواد، وإضافة علامات إرشادية، لعدم دخول رواد المصيف في مسافات بعيدة عن الشاطئ، مع تواجد فرق الإنقاذ النهري على طول الشواطئ، لإنقاذ من يتعرض للغرق.
كما توافد الآلاف منهم على الحدائق العامة، كالأسرة والطفولة والصفا والميدان الإبراهيمى بمدينة دسوق، وشهدت حدائق صنعاء والخالدين بمدينة كفر الشيخ، وقناطر أدفينا مطوبس، وحديقة العائلات بفوه، زحاماً شديداً منذ الصباح الباكر.
وقال العميد محمد طلبة، مدير عام حدائق صنعاء، إنه تم تعزيز التواجد الأمني حول الحدائق وداخلها للتدخل عند وقوع مشاجرات، أو ما يعكر صفو المتنزهين، كما تم نشر عشرات من المخبرين السريين لمنع التحرش.
وفي بحيرة البرلس، نظم المئات من الشباب رحلات بالبحيرة احتفالا باليوم، فيما شهدت محلات بيع الفسيخ إقبالا متوسطا عن الأعوام السابقة، نظرا لارتفاع أسعاره التي تراوحت ما بين 50 و100 جنيه، خاصة بمدن بلطيم دسوق وسيدي سالم لشهرتهم بصناعة الفسيخ.
وفي قرى المحافظة النائية خرج مئات المواطنين وخاصة الأطفال للاحتفال بالحقول وسط نباتات البرلسيم.
وفشلت معظم المراكب النيلية بمدينة دسوق، من القيام برحلات نيلية، كعادة كل عام، نظرا لكثافة ورد النيل على المسطح المائي، واشتكى المواطنون بمدينة دسوق من عدم توفر الخبز، وخاصة الطباقي، بسبب إضراب أصحاب المخابز عن العمل خلال الأيام الماضية.
فيما أحجم بعض المواطنون عن الاحتفال بيوم شم النسيم، أو تناول الأطعمة الخاصة به كالفسيخ والرنجة والبيض، تأثرا بالدعوات التي أطلقتها بعض الجماعات الإسلامية كالدعوة السلفية، التي تحرم الاحتفال بالعيد وتهنئة الأقباط بعيدهم.