أكد محمد وهبة، المدير الفنى الجديد للنادى الإسماعيلى، أنه جاء لاستكمال ما بدأه صبرى المنياوى المدير الفنى السابق وبناء فريق جديد للدراويش، مشيراً إلى أنه يعلم مدى صعوبة المهمة الملقاة عليه، بسبب الأزمة المالية التى يعانيها النادى. وقال «وهبة»: سنحاول جاهدين العودة إلى الأداء الجميل للفريق، وكل الشكر للجهاز الفنى السابق على تجهيزه للفريق بالشكل الأنسب، خصوصا بعدما نجح فى التأهل به إلى دور التالى ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية. فيما رفض صبرى المنياوى اتهامه بالتقصير أو إثارة الأزمات، وقال إنه أدى الدور المطلوب منه الفترة الماضية على أكمل وجه فى ظل الأزمة المالية ورحيل 11 لاعبا مهما عن الفريق فى بداية الموسم، وأكد المنياوى رفضه التنازل عن راتب 7 أشهر متأخرة. كان مجلس إدارة الدراويش قد قرر فى اجتماعه الطارئ أمس أول (السبت) إقالة المنياوى وجهازه الفنى بحجة تراجع الأداء الفنى فى الفترة الأخيرة والهجوم على الإدارة فى وسائل الإعلام، وتم تعيين محمد وهبة مديرا فنيا، وعبدالرحمن أنوس مديرا للكرة ومحمد صلاح أبوجريشة مدربا عاما، وتم الإبقاء على سعفان الصغير مدرباً لحراس المرمى بالإضافة إلى الجهاز الطبى والإدارى. وحالت الشروط المالية التى وضعها طارق يحيى دون التعاقد معه، كما تم استبعاد حمزة الجمل بسبب تصريحاته ضد الإدارة فى وسائل الإعلام المختلفة. وقرر المجلس تكليف العميد محمد أبوالسعود رئيس النادى برئاسة لجنة الكرة بعد الاعتذار المقدم من المهندس خالد فرو نائب رئيس النادى عن الإشراف على لجنة الكرة. ومن جهة أخرى، اتهم مسئولو النادى الإسماعيلى عمرو زكى مهاجم إنبى والزمالك السابق استغلال مفاوضات الإسماعيلى معه والزج باسم النادى من أجل التفاوض مع النادى الأهلى، ورفضت إدارة الدراويش أساليب اللاعب الملتوية مع النادى، ومحاولاته لزيادة قيمته المالية. من ناحية أخرى يدرس مجلس الإدارة معاقبة عمر جمال صانع ألعاب الفريق بخصم مالى من مستحقاته المتأخرة لدى النادى والبالغة مليونا و350 ألف جنيه حيث اتهمه أحد أعضاء مجلس الإدارة بالخداع حيث تعمد الطرد خلال لقاء طلائع الجيش بدون سبب من أجل التفرغ للجلوس فى القاهرة وعقد مفاوضات مع ساسى بوعون رئيس نادى أهلى طرابلس للانضمام للفريق وادّعى الإصابة أيضاً خلال الفترة الماضية.