قال مسؤولون إن انتحاريا فجر سيارة ملغومة في موكب سيارات تقل مسؤولين قطريين في وسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية صوماليين. وأوضح مسؤول أمني أن الوفد القطري الزائر الذي كان في سيارة وزير الداخلية الصومالي المضادة للرصاص "بخير"، إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ولم يكن الوزير في السيارة وقت الانفجار. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بشن مزيد من الهجمات ضد الحكومة الصومالية التي وصفتها بأنها دمية في يد القوى الغربية. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم حركة الشباب، هاتفيا، إن مزيدا من التفجيرات في الطريق. ويشن متمردون على صلة بتنظيم القاعدة هجمات منذ أن طردهم الجيش وقوات حفظ السلام من قواعدهم في العاصمة مقديشو. وقال شهود عيان إن انتحاريا صدم الموكب بسيارة ملغومة. ووقع الانفجار في تقاطع (الكيلومتر 4) بوسط المنطقة التجارية والإدارية بالعاصمة الصومالية مقديشو. وترك الانفجار آثارا سوداء في واجهات المباني القريبة وقطع خطوط الكهرباء فتدلت الكابلات من أعمدتها. ولم يتبين عدد القتلى في المشهد المشوش الذي أعقب الانفجار. وقال منسق خدمات الطوارئ في مقديشو إن سيارات الإسعاف نقلت 15 جثة.