قررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، حبس 15متهمًا من "البلاك بلوك" و"أولتراس ثورجي"، تم ضبطهم أعلى كوبري قصر النيل لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهم بمهاجمة الشرطة، خلال مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي للتنديد بحبس النشطاء، بينما تم تسليم حدثين إلى أسرتيهما. وأنكر المتهمون مانُسب إليهم من اتهامات، وأقروا أمام عمرو عوض "مدير النيابة" أنهم شاركوا في مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى دار القضاء للتنديد بسياسة جماعة الإخوان المسلمين في قمع النشطاء السياسيين وحبسهم وعندما تحركت المسيرة من ميدان التحرير للتضامن مع مجموعة من النشطاء أمام دار القضاء اعترضت طريقهم قوات الأمن المركزي بعد خروجهم من ميدان التحرير واستمرت الاشتباكات ومطاردات قوات الأمن لهم حتى أعلى كوبري قصر النيل وحاصرتهم القوات وألقي القبض عليهم، وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة قصر النيل بعد الاعتداء عليهم داخل سيارات الأمن المركزي، وتحررت ضدهم محاضر بمعرفة العميد هاني جرجس المأمور، وتمت إحالتهم إلى نيابة قصر النيل التي وجهت لهم عدة اتهامات منها مقاومة السلطات لكن المتهمون أنكروا ما نسبته إليهم النيابة. أفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أن المتهمين، هاجموا قوات التأمين المكلفة بحراسة مبنى دار القضاء العالي بزجاجات المولوتوف عندما تصدت لمجموعات من "البلاك بلوك" و"أولتراس ثورجي" أثناء تجمعهم أمام دار القضاء وإلقاء المولوتوف على المبني لمحاولة اقتحامه، وتمكنوا من الهروب إلى كوبري قصر النيل بعد مطاردات الشرطة لهم حتي تم ضبطهم وإحالتهم للنيابة.