أعلن طلاب حركة 6 أبريل بجامعة القاهرة عن تضامنهم مع الطلاب المحتجزين فى قضية «معتقلو زوار الفجر»، مؤكدين على رفضهم القمع والسحل الذى تعرض له زملاؤهم، معربين عن غضبهم من حبس وسحل المتظاهرين المتضامنين مع المقبوض عليهم ورفض الأحكام القضائية التى صدرت ضدهم دون تحقيقات. وقال سامر سيد، منسق حركة 6 أبريل بجامعة القاهرة، إن ما تعرض له المحتجزون من سحل وضرب وحبس بسبب تضامنهم مع زملائهم من النشطاء «غير قانونى»، مشيراً فى تصريحات ل«الوطن» إلى أن 2 من الطلاب المحتجزين ينتميان لمعهد بجوار محكمة القاهرةالجديدة وليس لهما علاقة بالمظاهرات، لافتاً إلى أنه تم الاعتداء على «عمر عماد» والقبض عليه، رغم أنه صحفى يؤدى عمله الطبيعى، بالإضافة إلى أحمد حسن وهو لم يتجاوز 15 عاماً وكان ينتظر شقيقه وليس له علاقة بالسياسة. وأضاف «سيد» أنه كان من المقرر أن يستمر حبس 7 من المحتجزين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، إلا أنهم فوجئوا فى اليوم الثالث بإحالتهم إلى جلسة موضوعية وصدر حكم ضدهم بالحبس خمس سنوات و6 أشهر مع كفالة 30 ألف جنيه، مؤكداً استمرار الحركة فى دعم المعتقلين سياسياً، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع عدد من أعضاء «منظمة العفو الدولية» لتتولى مهمة التحقيق فى الأمر والكشف عن الإجراءات غير القانونية التى تعرض لها المحتجزون. وقال أعضاء بحركة 6 أبريل إن هناك خطة ممنهجة من قِبل وزارة الداخلية للقبض على عناصر من الحركة، خاصة أعضاء الحركة فى الجامعات، فى محاولة لإضعاف الحركة وضرب صفوفها، موضحين أنهم منذ 3 أشهر لا يقومون بأى فعاليات سوى الوقوف أمام المحاكم للدفاع عن المقبوض عليهم ظلماً من قِبل النظام الديكتاتورى. وكانت قوات الشرطة قد اعتقلت مجموعة من المتظاهرين أمام محكمة القاهرةالجديدة، الثلاثاء الماضى، أثناء وقفتهم الاحتجاجية تضامناً مع المقبوض عليهم فى قضية «معتقلو زوار الفجر».