استمعت هيئة محكمة استئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب لشهادة 3 من الشهود في قضية الهروب الجماعي للسجناء واقتحام سجن وادي النطرون. ومن جانبه، أكد المقدم أحمد جلال، أحد ضباط سجن أبوزعبل وشاهد الإثبات على واقعة اقتحام السجن، أنه فوجيء بوجود عدد من السيارات النصف نقل "حوالي 40 سيارة" وكان عليها جونلوف، وقامت السيارات باقتحام السجن وتم تبادل إطلاق النيران حتى نفذت ذخيرة الشرطة، مشيرا إلى أن الجناة كانوا يرتدون ملابس بدوية ويتحدثون باللهجة البدوية. فيما أكد خالد صلاح، أحد السجناء وشهود النفي، أنه في يوم 28 يناير كان هناك 5 أبواب حديدية رئيسية للسجن مفتوحة من قبل أجهزة الأمن ولم يكن هناك حراسة، حيث أن السجناء فوجئوا يومها بوجود شخص غريب فسألوه عن هويته، وأكد لهم أنه غريب ودخل لأنه رأى أبواب السجن مفتوحة، وأنه تم فصل المياه والكهرباء قبل هروب السجناء وهو ما دفعهم للخروج، موضحا أن قوات الشرطة قابلت السجناء على طريق الإسكندرية الصحراوي وأطلقت النيران عليهم بصورة عشوائية وهو ما تسبب في مقتل المئات من السجناء والعثور على جثامينهم على الطريق. واتهم الدفاع بالقضية الشاهد بتزوير شهادته، فقرر رئيس المحكمة تعيين حراسة أمنية مشددة على الشاهد خوفا من تعرضه للاعتداء. كما أكد الشاهد الثالث أحمد عبد العزيز، شاهد النفي، ما جاء في شهادة "الثاني"، ورفع رئيس المحكمة الجلسة استعدادا للاستماع لأقوال القيادات الأمنية. فيما كشف الدفاع في قضية الهروب الجماعي، عن العثور على طلقات جرنوف إسرائيلية في موقع الأحداث بناء على تقرير وزارة الداخلية.