تتظاهر اليوم القوى الثورية ومجموعات «المشاغبين والبلاك بلوك والهوليجانز»، فى ميدان التحرير، لمنع ما سموه «احتلال الإخوان للميدان»، وأعلنوا عن مظاهرة بعنوان «نهاية الإخوان فى مصر»، فيما دعت «6 أبريل» والجبهة الحرة للتغيير للمشاركة فى ماراثون الدراجات إلى قصر الاتحادية، تحت شعار «الحرية للمعتقلين». وتوعد الثوار والبلاك بلوك، أنصار الإخوان، إذا قرروا نزول الميدان، وقالوا إنهم سيجتمعون أمام مجمع التحرير، منذ الصباح، لتأمينه، داعين جميع القوى الثورية والمواطنين للمشاركة ورفع شعار «إسقاط النظام». وقال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، ل«الوطن»: «سنتظاهر فى الميدان لحمايته من محاولة الإخوان لاحتلاله، بعد ورود معلومات بأنهم يستعدون لذلك»، مشدداً على أن التحرير خط أحمر، ضد الإخوان. من جهة أخرى، ينظم اليوم عدد من القوى الثورية، بينها «6 أبريل»، ماراثون بالدراجات، التى تحمل أسماء وصور المعتقلين، من ميدان «الكيت كات» إلى قصر الاتحادية، مروراً بشوارع وسط البلد، للمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإقالة المستشار طلعت عبدالله النائب العام. وقال مصطفى الحجرى، المتحدث باسم «6 أبريل - الجبهة الديمقراطية»: «مسيرة الدراجات رسالة للرئيس محمد مرسى أنه لا تنازل عن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بسجون الإخوان». من جانبه، أعلن تنظيم الإخوان حالة الاستعداد داخل قواعده، وأعطى تعليمات لأعضائه بالوجود أمام المقار بالتزامن مع تنظيم بعض القوى الثورية عدداً من المظاهرات فى القاهرة والمحافظات. واستقر مكتب الإرشاد على عدم تنظيم مظاهرات للمطالبة بتطهير القضاء. وقال أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، إن «الإرشاد» قرر عدم تنظيم أى مظاهرات، وإنهم سينظمون فعاليات يوم 1 مايو فى عيد العمال، منتقداً تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، ضد النظام والإخوان، فى الجمعية العمومية لنادى القضاة. فيما طالب ياسر حمزة، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، بمحاكمة «الزند» كونه أحد أركان النظام السابق.