شريهان في أول ظهور لها: "فعلت ما يرضي ضميري وأبطلت صوتي"

قالت الفنانة المعتزلة شريهان، في أول ظهور لها بعد مشاركتها في الثورة المصرية بداية من جمعة الغضب 28 يناير، إن اليوم هو يوم صعب عليها شخصيا.
وأكدت في حوارها مع قناة العربية أنها قامت بفعل ما يرضي ضميرها وقلبها وربها، وما يحقق القصاص العادل للشهداء، وهو إبطال صوتها.
ورفضت شريهان الدعاوى إلى التظاهر ضد نتيجة الانتخابات، طالما لم يحدث أي نوع من التزوير، بغض النظر عن شخص الرئيس القادم، وتابعت أن فكر وسياسات الرئيس القادم لازالت موجودة بكلا المرشحين الرئاسيين مع احترامها لكلاهما ولذلك أبطلت صوتها.
وقالت إنها ترى أن الدكتور محمد مرسي لا يصلح أن يكون قائدا بعيدا عن انتمائه للجماعة، لأنه من وجهة نظرها يؤمن بفكر "الحرية والعدالة" والمرشد أكثر من إيمانه بمصر وشعبها، أما شفيق قالت إنه لازال حوله العديد من علامات الاستفهام حتى الآن لم يحاول إزالتها، وأنه حتى هذه اللحظة يقوم بإهانة من بالتحرير، ولم يقدم تفسيرا مقنعا عن اتهامه بموقعة الجمل.
وأضاف شريهان أنه لا ثأر لها مع الرئيس المخلوع، قائلة أنها خلعت مبارك من قلبها يوم "ملاقاش دكتور يعالجه في بلده واختار يتعالج في ألمانيا"، وخلعت جمال مبارك من قلبها يوم ذهبت زوجته للولادة في إنجلترا واستأمنت أهلها عن أهل مصر، وأنهت شريهان حديثها قائلة "الثورة خرجت من الميادين ووصلت للقلب، والثورة مستمرة".