أشاد فريق جامعة الدول العربية لمراقبة العملية الانتخابية فى أول أيام فتح باب الاقتراع لجولة الإعادة، أمس، وقال أحد أعضاء الفريق إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، مؤكداً أن الفريق لم يشهد حالات لكسر الصمت الانتخابى أو مخالفات فى اللجان التى زارتها مضيفا أن الاقتراع شهد مزيدا من التطور مقارنة بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية. وشهد اليوم الأول، إجراءات أمنية مشددة بمنطقة السيدة زينب من قبل قوات الشرطة والجيش، أمام وداخل المقار الانتخابية، فضلاً عن تحليق إحدى المروحيات فى سماء المنطقة لمتابعة سير العملية الانتخابية، وزيارة قيادات من الشرطة العسكرية لمقار الاقتراع للتحدث مع الناخبين وقيادات قوات التأمين، التى شهدت مخالفات بسيطة جرى احتواؤها من قبل قوات الأمن. وقال سيد محمود، أحد الناخبين، إن تعقيد الكشوف الانتخابية مستمر، وأشار إلى انخفاض أعداد المترددين على المقار الانتخابية مقارنة بالمرحلة الأولى، وأوضح: «الأول كان اللاب توب بيسهل علينا إننا نعرف لجاننا، ومش عارف ليه منعوها». ولجأ مندوبو «الإخوان المسلمين»، لمساعدة الناخبين فى التعرف على لجانهم الانتخابية خلال إرسال الرسائل القصيرة للأرقام المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات. وأدى ارتفاع درجات الحرارة، لمغادرة أغلب الناخبين الطوابير الانتخابية القصيرة والعودة مرة أخرى لمنازلهم دون إجراء عملية التصويت، واتسم اليوم الأول بالهدوء النسبى والإقبال المتوسط فى منطقتى السيدة زينب ودار السلام، واختفت الطوابير الطويلة من أمام اللجان. وأثار هاجس «القلم السحرى» خلافاً بين الناخبين وموظفى اللجان الانتخابية باللجان أرقام 19 و20 و21، بمجمع المدارس ومدرسة الفاروق 1؛ حيث طالب موظفو اللجان الناخبين بالالتزام باستخدام القلم الموجود بالمقر الانتخابى، بعد ما تردد عن توزيع أقلام تختفى آثارها بعد نصف ساعة من الاستخدام.