ينظم غدا، عدد من شباب القوى الثورية في مقدمتها حركة شباب "الثورة مستمرة" و"شباب من أجل العدالة والحرية" وعدد من الحركات الثورية في سيناء والقبائل والأهالي، مؤتمرا شعبيا مع أهالي سيناء في ميدان الرفاعي بالعريش احتفالا بعيد تحرير سيناء والتأكيد على تضامن شباب الثورة مع حقوق أهالي سيناء ورفضهم للاعتداءات التي تحدث على أهل سيناء من "العناصر الإرهابية". ويشارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات العامة في سيناء وعدد من شباب الثورة والمقاومة الشعبية في الشيخ زويد ورفح القبائل العربية قبائل شمال سيناء الترابين والسويركة. وتنوي القوى الثورية تكريم عدد من أهالي وأبطال سيناء منهم أسرة فؤاد الحجاوي، مسؤول الاتصال في حرب أكتوبر، واللواء فؤاد ذكري، أحد القيادات البحرية في حرب أكتوبر، والسيدة أم أحمد، التي حمت الجنود المصريين وقتلت الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى عدد من ثوار سيناء والأهالي وأسر الشهداء. ويناقش المؤتمر الشعبي الذي ستعقده القوي الثورية، أزمة سيناء وعدم تعميرها وعدم تمليك الأراضي لهم وعدم حصولهم على فرص عمل، بالإضافة إلى المشكلات التي تحيط بهم وكثرة الاعتداءات على سيناء والظلم الذي يتعرض له أهالي سيناء. وأكد الحركات الثورية المنظمة أنهم رفضوا أن يتم إقامة الحفل في أحدى القاعات الكبرى وأصروا أن يكون المؤتمر في ميدان الرفاعي بمشاركة أهالي سيناء. وقال ياسر الرفاعي، عضو حزب الدستور وأحد المنظمين للاحتفالية، ل"الوطن"، إن التكريم يأتي للدور العظيم الذي قام به أهالي سيناء والجيش المصري في حرب أكتوبر وأنهم يوجهون رسالة واضحة للنظام الحاكم أن القوى الثورية ستواصل تحرير سيناء والتضامن مع جميع مطالبهم ضد الظلم الواقع عليهم والمطالبة بجميع حقوقهم المشروعة وأهمية وجود تنمية في سيناء.